الشيخ: هناك ما يقارب من أربعين مدرسة للعلاج النفسي, ومنها هذه المدرسة: البرمجة اللغوية العصبية, وأنا أستطيع أن أجزم بأنها أحد فروع العلاج النفسي؛ فهي في الأصل للمرضى وليست للأسوياء -هذا ما قرأته واطلعت عليه- فليست لمن يريد أن يخطط لحياته، ويفكر تفكيراً جاداً؛ لكن هناك مرض يسمونه الخوف الوهمي؛ مثلاً: إنسان يخاف من ركوب الطيارة, أو يخاف الخروج من البيت إلى الشارع؛ أو يخاف من النوم, أو يخاف من مناظر معينة, أو يخاف من ألوان معينة؛ فمثل هذا الوهم يعالج أحياناً بنوع من الوهم, ونجاح الوهم في علاج الوهم لا يعني أنه حقيقة؛ بل إن لدينا ما نعرفه في علم المنطق؛ وهو العلم الذي أتعب وأجهد كثير من المسلمين أنفسهم فيه, ووجدوا في النهاية أنه كما قال عنه
شيخ الإسلام : لا يحتاج إليه الذكي، ولا يستفيد منه البليد.